الملخص:
لطالما استنكر علماء الشيعة استخدام القياس في وجهة نظر الفقه الإمامي. وبحسب مراجعة كتاب الروضة، يمكن ملاحظة أنه تم استخدام العديد من المقارنات. و المقال فی ضوء دراسات تطبیقیة قد توصل الی ان الفقهاء بعضهم قد استخدموا القیاس المذموم فی ثوب الفاظ ک«الحاق»و«حمل». ومن ثم، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو إلى أي مدى تم استخدام هذا القیاس البغيض بالنظر إلى التذكير المستمر لشهيد ثاني، من المفهوم أن عدم استخدام القياس المذموم ليس بهذه السهولة. وقد كُتب هذا البحث بهدف بيان كثرة استخدام القياس في الفقه، وأسباب حدوثه في القياس المحكوم عليه، وتفسير مختلف للروايات اللتی تواترت فی هذا المضمار. بحیث ان کثرتها لا تعنی النهی عن ارتکابه فی عملیة الاستنباط فحسب بل الامر ادق مما یبدوا و هو ان کثرتها و تواترها تروم التبیین بان القیاس اخفی و ادق مما یبدو و یمکن للفقیه ان یستخدمه عن غیر قصد.

 

Attachments:
متن مقاله455 KBPDF

COM_FARA_COMMENT_YOUR_COMMENT ۰ COM_FARA_COMMENT_COMMENT

captcha